فوق رؤوسكم

سأظل كما أنا عاليا

أحلق وحدى فى سمائكم

أعيش كجبلا شامخا

ولا ترقى لى رؤوسكم

لن أنصت ثانيا لجدالكم

سئمت أذانى سماع صوتكم

قولوا ما تقولوا وأنصتوا

سأخبركم اليوم بأوزاركم

أخذتم تكيدون و تتأمرون

وظننتم أن هذا كونكم

لم تدركوا سنه الحياه

وتغافلتم

فقد ذهب يومكم

تماديتم فى ظلمكم

فنسيتم شأن من قبلكم

أن هذه حياتنا نعيشها

تتبدل بيننا أدوارها

وما أصاب أسلافكم

قد يصيبكم

ستظلون دوما بالأسفل هكذا

فقد أزلكم حقدكم

أعمى الكذب قلوبكم

فلن يكون بيننا مكانا لكم

لن تستطيعوا أن ترقوا إلينا

فهنيأ ً

وارتوا من نهر غضبكم

صرتم اليوم ضغفاء

وقد زال عنكم بأسكم

سأحلق وحدى فى الأعالى

فهناك لا يتواجد مثلكم

أذهبوا بعيدا

فعالمنا لم يعد يسعكم

نريد أن نحيا سالمين

ولن نسامح بعد غدركم
.............................................
يمكن تكون مش واقعيه

أو خياليه

بس أنا شايفها رؤيه مستقبليه

اين هى

افتح الصحف وأبعثرالاقلام باحثا عن منية الاحلام

فتاه جميلة رقيقه حسناء عذراء ممشوقة القوام

شعرها كالليل وهى كالقمر حسنها يثير بى الالهام

نعيش معا فرحين سويا و تغمر السعاده الايام

فى جمالها اكتب شعرى ومن نظراتها تخف الألام

حبــــــــــــــــــــــيبتى

ان وجدتك عشت سعيدا وحسبت يوم لقائك عيدا

واتمنى أن تنظرى لى و بعطفك تتخذينى لكى حبيبا

فاعطفى على واعدك لن تجدى خيرا منى رفيقا

ملبيا لكى كل اوامرك ولن اكون ابدا لكى عنيدا

حبــــــــــــــــــــيبتى

اتمنى يوم لقاؤك لاسمعك من الحب ألحان

فأنتى زهره بستانى يغارك الورد والريحان

فحبك لا ارتوى منه فهو نهر يفيض بالحنان

وقلبى يشتاق دوما لكى بدونك لا يشعر بأمان

حبـــــــــــــــيبتى

فعن وصف جمالك عجزت كل اقلامى

وفى وصف صورتك شردت كل أفكارى

فعيناكى تلألأ كالنجوم فى سمره الليالى

وضحكتك تغرد لى كصوت الكروان الشادى

وصوت خطاكى بالارض كوقع الندى الهادى

مع نفسى

جلست مع نفسى اري الأيام

تمر من امامنا

حامله معها الأحلام

تتبسم لنا وتعدنا بالأوهام

تتركنا حائرين

لا ندري أنحن متيقظين أم نيام

تسألت ماذا فعلنا

وأى ذنب أجرمنا

حتى نحس بهذه الالام

حتى نرى عمرنا يضيع

نرى أملنا ينثر عليه الثرى

ثم بعد كل هذا نـٌلام

لم أختر أبدا أن اكون هكذا

لم أرد ان أبتاع الاوهام

لا أدري أين أذهب

صرت سجينا وتهشمت الاقلام

أعبر عن من

ولمن

فلا يوجد أحد من الانام

يريد أن يسمع عتابى

يريد أن يتحرك

وأصابهم ثبات كالاصنام

لا أدري أ أنا محبط

أم صرت أهذى فى الكلام

كنت ارى هدفا أمامى

أري مستقبلا زاهى

لكن صحوت

فلاقيت ظلام

صرت تائه حتى عن نفسى

صرت أبحث عن أمل به أهتدى

كيف يكون هذا

.............

ربما فى عالم الاحلام

سامحينى

أخاف أن أظلمك معى فقلبى ما زال يحبها

مازالت روحى تشتاق يوم مجيئها

حاولت مرارا أن أقنع نفسى أنى نسيتها

لكنها حقيقتى للاسف أدركتها

مازال قلبى أسير لها

لم يمر يوما دون أن أزداد شوقا لها

دون أن يتلهف قلبى عندما أعلم بمجيئها

تخالطنى نشوه عند سماع حديثها

وإن لم يكن موجها لى

ماذا أفعل فمازلت أحبها

صدقينى لا أريدك أن تعيشى نارا يوما عشتها

أن تتذوقى مرارا قبلك لاقيتها

فلا تلومينى على مشاعر ظننت أنى قد نسيتها

مشاعرك تلك لم أجد يوما مثلها

برائتك عذوبتك أشعر أنى لا أستحقها

فسامحينى لا أريد أن أستغلها

أطلب منك المغفره عن أى إساءه دون أن أقصد سببتها

عطاياكى لى لم أقل أنى نكرتها

فأنتى أصدق أنسانه يوما قابلتها

ولكن

هذه حياتى تمنيت كثيرا او لم أكن يوما عشتها

تايه ولا غضبان

هذا انا

أتغير كالفصول

هدوئ أو غضبى لا يطول

وجدت فى عالم أتمنى أن يزول

هذا قدرى

أجبرت على طريق فيه سأسير

لا أبالى أأمن هو أم خطير

لا أدري أنا فى بركان أم غدير

ماذا أفعل

أيمين أم يسار أذهب

أصدق هو ما أقول أم أكذب

أتائه أنا أم بالجنون صرت أكتب

أخاف

أن أفق من غيبوبتى فأرى هذا الكون

أرى من حولى يتلونون كل يوم بألف لون

لا يدرون هل هم أحياء أم أموات فقد رضوا بالهون

أتركونى

فلا أريد بعد أن تحيونى بخداعكم تقتلونى

أنزلوا على التراب فيوما ستنسونى

أذهبوا من حياتى دون على ما أكتب تلومونى

أنتم

أموات لكن بالاوهام تحيون

مخادعين لكن بصدقكم تتغنون

قتلتونى فلم على لحدى تبكون

صرخه الأقصى

صرخة ألأقصى

صرخ الأقصى لينادينا ف لم ننصت له بكامل أذانينا

جلسنا فقط نشاهد ونسمع كأن الأمر لم يكن ليعنينا

أبناؤه يُقتلون و يذبحون و بالمسجد هم معتصمينا

مصممين على الشهاده وقتل هذا المغتصب اللعينا

مسلم و مسيحى معا فى ساحة ألقتال هم مجاهدينا

يقاتلون بجانب بعضهم داعين ربهم النصر المبينا

إذا ما اسقطوا فرداً من عدوهم صاحوا كلهم مهلينا

ممتلئين عزماً و قوه و بـنصر الله تصديقاً و يقينا

فيا أخوتى هيا نساعدهم فـمعاً فقط تقوى ساعدينا

نصطف معاً فى الميدان مصوبين فى نحور أعادينا

فإلى متى سنظل نشجب و نقول إن هذا فعلاً مشينا

فعلينا كلنا إتخاذ قرارنا و نسارع بحماية هذا الدينا

مخافة ًأن يقترب يومنا ونراهم يأخذون منا أراضينا

فلن يغير الله منا شيئا حتى نغير ما بأنفسنا بأيدينا

عرفتك

عرفتك رب العرش العظيم

عرفتك غفور رحيم

أقف بين يديك إذا أخطأت

و أتمنى أن تكون غفرت وسامحت

المزله بين يديك عزْه

والدمع لك يزيدنى رفعه

لك سلمت أمرى و حياتى

و تمنيت أن تقبلنى بعد مماتى

إذا كثرت أخطأئى و عظمت أمورى

أذهب إليك فى عينى دموعى

أجدك غفورا قد فرجت عنى أمورى

أى كلمات أقول رب العرش العظيم

أى عبارات أصفك بها عطفك يكريم

فلا يوجد سوى أن أقول

أنت ربنا ونحن عبيدك

وجودنا من عدمه لن يزيدك

فاز منا من كان حبيبك

وسحقا لمن صار عنيدك

هذه حياتى

عجيبه أمرها هذه الحياه

كل منا يطمع أن يحوز مناه

لماذا بخلتى علي بها

فأنا لم أطلب طول عمرى غيرها

قتلتى لى قلبى و لكن

تركتى عينى لأتعذب حين أراها بها

الان هاهى بجانبى ولكن ليست لى

فغيري قد سكن قلبها

طمعت كثيرا أن هكذا لا يفصل بيننا شيئا

فلم أجد هذا ألأن فلم أعد أنا من يشغل قلبها

لن أطلب منكى شيئا أيتها الحياه

فقبل أن أبدأ شيئا أجدك قدمتى لى منتهاه

كيف هذا........

كتبت فى الحب نثر و أشعار

تغنيت بكلماته ليل نهار

أكون هنا بجانب من أحببت

ولا أقدر على الكلام بل سكت

هذه حياتنا نعيشها

مهما حاولنا لن نجد غيرها

نحيي كل يوم فجر جديد

ونطمع أن نحوز المزيد

نجدها تعدنا بالكثير

ثم تجود علينا بالقليل

هذه حياتى..................................