طال فراقك
نعم مضى كثيرا على غيابك
عرفت استحالت أيابك
نعم مضى كثيرا على غيابك
عرفت استحالت أيابك
مازلتى تمرى بى كذكرى
يخفق قلبى إذا رأكى صدفه
ألقى نفسى إذا رأيتك غفله
مازال الفارق بيننا يتسع
كأنك على جبل عنى يرتفع
أمواج بيننا دوما تندفع
صرت أهوى الشرود فلا ألاقكى فى الوجود
أعش وسط كتابات أسطرها لتكن فى الخلود
كيف أنتهى من هذا فلم يكن يوما للخيال حدود