أم فقدت أبنها لا بكت
أخذت أخيه للحرب غدت
لقنته الشهاده وبأذنه نطقت
أرضك بها جثث أبائك رقدت
أستردها أو مت دونها ثم ضحكت
ستنال شهاده وروحك بالجنه سكنت
تلك أم
سمعت حى على الكفاح فلبت
وقفت لأعدائها المخاوف هربت
من قلبها وفى صدر عدوها سكنت
ذهب أهلها فلم تصرخ فصبرت
صاحت يوم أفواه سكتت
لن أفقد أرضى والبسمه أرتسمت
مرحبا بالموت أن كانت الجنه أقتربت
تلك أمه
ذهبت ريحها يوم عن الحق غفلت
لم تعتن بتلك الام فشوكتها كُسرت
نست دينها وعلى الدنيا تصارعت
صاروا ضعفاء و كلمتهم فـُقدت
اليوم ننظر لأخواننا وقلوبنا فـُطرت
أجسادهم صارت أشلاء سقطت
لم نعد لهذا اليوم فأجسادنا شـُلت
أحرار لكن كلمتنا منا سـُلبت
وصدق رسولنا الكريم-عليه الصلاة والسلام- حينما قال : "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم كغثاء السيل، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت)
معذره أعدت نشره لانى كنت
حذفته خطأ