حسدوك وهم لم يكونوا يعرفوك
قالوا عليكى فمن كلماتى راؤوك
قالوا عليكى فمن كلماتى راؤوك
أخبرتهم أن القمر يخشى وجودك
فضياءه لا يضاهى جمال عيونك
أجابونى أنى أبالغ كثيرا فى وصفك
لا يدركوا عجز الحروف أمام حسنك
كيف صرت هكذا سُحرت بنظرتك
كنت أسكن ليلا أضائته بسمتك
أجلس وحدى طويلا أشاهد صورتك
أناجى النجوم لتتجمل كما زينتك
أجدها تنطوى خجلا أخفاها جمالك
تقف حائره كيف هكذا يكون دلالك
وجدت سحرا ينساب إلى من خلالك
أقف ساكنا فالجنه وجدتها برحابك
شعوا يداخلنى حين أكون أمامك
الكون ملكى أهبه أملا أرضائك
ما أنتى لم أر يوما فى خصالك
عفتك طهارتك تذهلينى بحيائك
أدعو ربى أن أرافقك بحياتك
فحياتى لن تدم ليوم ذهابك