تايه ولا غضبان

هذا انا

أتغير كالفصول

هدوئ أو غضبى لا يطول

وجدت فى عالم أتمنى أن يزول

هذا قدرى

أجبرت على طريق فيه سأسير

لا أبالى أأمن هو أم خطير

لا أدري أنا فى بركان أم غدير

ماذا أفعل

أيمين أم يسار أذهب

أصدق هو ما أقول أم أكذب

أتائه أنا أم بالجنون صرت أكتب

أخاف

أن أفق من غيبوبتى فأرى هذا الكون

أرى من حولى يتلونون كل يوم بألف لون

لا يدرون هل هم أحياء أم أموات فقد رضوا بالهون

أتركونى

فلا أريد بعد أن تحيونى بخداعكم تقتلونى

أنزلوا على التراب فيوما ستنسونى

أذهبوا من حياتى دون على ما أكتب تلومونى

أنتم

أموات لكن بالاوهام تحيون

مخادعين لكن بصدقكم تتغنون

قتلتونى فلم على لحدى تبكون